البيان الصادر عن ( لجنة القدس ) في ختام أعمال دورتها الخامسة عشر في المغرب.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 324 – 325.
البيان الصادر عن “لجنة القدس” في ختام أعمال دورتها الخامسة عشر في المغرب.
ايفران، 17 /1 / 1995 |
| ( النهار، بيروت، 18 /1 / 1995 ) |
أولاً: على الصعيد السياسي والدولي
1 – تؤكد [ اللجنة ] أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الرقم 242 و 338 و 425 ومبدأ الأرض مقابل السلام بما يكفل انسحاب اسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 بما في ذلك مدينة القدس الشريف والجولان السوري وجنوب لبنان ويمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
2 – تؤكد أن مدينة القدس الشريف هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كما تؤكد ضرورة عودتها إلى السيادة الفلسطينية عاصمة لدولة فلسطين.
3 – تدعو الأمة الإسلامية إلى تضافر جهودها من أجل دعم الحق الفلسطيني في مدينة القدس الشريف ومساندة مواقف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية بشتى الوسائل من أجل نقل جميع السلطات والمسؤوليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
4 – تطلب من مجلس الأمن وخصوصاً الدولتين راعيي مؤتمر السلام باتخاذ التدابير اللازمة لحمل اسرائيل على وقف الاستيطان وتهويد القدس وعدم إجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني فيها والتزام الاتفاقات والتعهدات الخاصة بعدم المساس بالمؤسسات الفلسطينية
<1>
البيان الصادر عن ( لجنة القدس ) في ختام أعمال دورتها الخامسة عشر في المغرب.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 324 – 325.
والأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
5 – تطالب الدول بالتزام قرار مجلس الأمن الرقم 478 لسنة 1980 الذي يقضي بعدم نقل بعثاتها الديبلوماسية إلى مدينة القدس الشريف وتؤكد مجدداً أن كل التدابير والإجراءات الاشتراعية والإدارية والاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة ومخالفة للمعاهدات الدولية والمواثيق والأعراف وذلك طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن الرقم 465 و 476 و 478 لسنة 1980 وكذلك قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تقضي ببطلان تلك الإجراءات.
6 – تدين بشدة قرار الكنيست الاسرائيلية الصادر في تاريخ 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 1994 القاضي بمنع أي نشاط للمؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس الشريف وتطالب المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بهذا القرار وحمل اسرائيل على التراجع عنه.
7 – تدين الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية وما تخلفه من ضحايا وتدمير.
8 – تلتمس من صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب رئيس لجنة القدس ورئيس مؤتمر القمة الاسلامي السابع أن يتابع جلالته الاتصالات التي يراها ضرورية على المستوى الدولي وخصوصاً مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن وراعيي مؤتمر السلام والاتحاد الأوروبي وحاضرة الفاتيكان وغيرها من المرجعيات المسيحية الأخرى لكسب التأييد والدعم المنشودين لاستعادة مدينة القدس وشرح مخاطر الممارسات والإجراءات الاسرائيلية على المسيرة السلمية وعلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
9 – تدعو الأمين العام إلى إجراء الاتصالات اللازمة بالمنظمات الدولية والإقليمية والوكالات الدولية المتخصصة من أجل درس السبل الكفيلة بالمحافظة على
<2>
البيان الصادر عن ( لجنة القدس ) في ختام أعمال دورتها الخامسة عشر في المغرب.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 324 – 325.
التراث الحضاري والثقافي والديني في المدينة المقدسة وتعزيز صمود أهلها.
10 – تقرر إنشاء فريق للاتصال في مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في اللجنة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمتابعة تنفيذ قرارات اللجنة وقرارات مجلس الأمن الخاصة بالقدس الشريف.
ثانياً: على صعيد دعم مدينة القدس
11 – تؤكد اللجنة الدور المهم لصندوق القدس في دعم صمود أهل المدينة المقدسة ومؤسساتها في وجه المخططات وتدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي إلى التزام تغطية رأس مال كل من صندوق القدس ووقفيته من أجل إعمار مدينة القدس وبناء الوحدات السكنية فيها وترميم أبنيتها القديمة حفاظاً على التراث الحضاري والإسلامي ودعم صمود أهلها.
12 – تدعو اللجنة مجلس إدارة صندوق القدس إلى ممارسة الصلاحيات المنصوص عليها في نظامه ولائحته المشار إليها في المواد 2 و 3 و 8.
13 – ترحب اللجنة باقتراح صاحب الجلالة الحسن الثاني ملك المغرب رئيس لجنة القدس ورئيس مؤتمر القمة الاسلامي السابع إنشاء بيت مال القدس الشريف لإنقاذ مدينة القدس وحماية الحق الفلسطيني فيها ودعم صمود أهلها والمحافظة على تراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني. ويأخذ بيت المال هذا شكل وكالة تهدف إلى تعبئة الموارد المادية والمالية من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والمؤسسات والهيئات والقطاع الخاص والجمعيات والجاليات الاسلامية والعربية وكذلك الأفراد. وتكون هذه الوكالة مرتبطة بلجنة القدس وتعمل وفق المبادئ الآتية:
أ – تمارس نشاطها حسب قواعد القطاع الخاص.
<3>
البيان الصادر عن ( لجنة القدس ) في ختام أعمال دورتها الخامسة عشر في المغرب.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 324 – 325.
ب – تعمل بشفافية ومسؤولية تامتين.
ج – تخضع لنظام المحاسبة الخاصة وللمراقبة المالية مرتين في السنة من لجنة القدس.
<4>