بيان بالعمليات رقم 17 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المصدر:”الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 4، ص 254 – 255″
بيان بالعمليات رقم 17 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
| ( الحرية، العدد 408، بيروت، 15 /4 /1968 ) |
تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن العمليات التالية:
1 – قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة بنصب كمين لإحدى دوريات العدو صباح 8 /4 في منطقة الجنيدة الواقعة جنوب غرب أم السوس في الضفة الغربية. وعند مرور إحدى دوريات العدو تم تدمير ناقلة جنود مجنزرة بواسطة شبكة ألغام مزروعة ومسيطر عليها فنيا، مما أدى إلى اشتعال الناقلة وتحطيمها تماما. كما قتل معظم من كانوا فيها، ومن بينهم أحد الخونة المتعاونين مع العدو. وعلى الفور وصلت إلى مكان الحادث سيارة جيب عسكرية تحمل اثنين من ضباط العدو. وعند نزولهما من السيارة انفجر بهما لغمان ضد الأفراد مما أدى إلى مقتلهما. وبعد الحادث تقريبا هبطت في مكان الحادث طائرة هليكوبتر فقامت مجموعتنا بفتح النيران عليها مما أدى إلى فرارها.
وعلى أثر هذا الحادث قام العدو بمحاولة للعدوان على الضفة الشرقية من النهر دون أي نجاح. (وقد اعترف العدو بوقوع الحادث وسقوط ثلاثة من أفراده).
2 – مساء يوم الاثنين الواقع في 1 /4 قامت مجموعة من مقاتلينا بزرع شبكة ألغام في منطقة تقع شمال العوجة، وقد انفجرت الألغام جميعها بسيارة دورية نصف مجنزرة مما أدى إلى تدميرها تماما. وقد قامت مجموعتنا بعدها بالإجهاز على كافة ركاب السيارة.وعادت المجموعة سالمة ما عدا أحد عناصرها الذي يعتبر في عداد المفقودين. وإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحمل العدو مسؤولية أي ضرر يلحق به.
3 – قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة العاملة في منطقة الدبوسية بمرتفعات الجولان صباح يوم 7/ 4 بمهاجمة سيارة نصف مجنزرة للعدو بعد تفجيرها بلغم كهربائي، وفتحت مجموعتنا نيرانها على السيارة مما أدى إلى مقتل وجرح كل من فيها.وعلى الإثر قام العدو بالرماية من أسلحة خفيفة ومتوسطة على قرية المخيبة ومؤسسة الروافد.ولكن مجموعتنا عادت إلى قواعدها سالمة.
4 – قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة مساء يوم 7 /4 بنصب كمين لإحدى سيارات العدو على مدخل المعسكر 99 الواقع في جنوب موقع أم السوس.وعند مرور سيارة شاحنة إسرائيلية قامت مجموعتنا بمهاجمتها بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة مما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح من فيها.وقد عادت مجموعتنا إلى قواعدها سالمة.