بيان ناطق عسكري أردني حول الاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة الحرام في اللطرون

 

بيان ناطق عسكري اردني حول الاعتداء الإسرائيلي على المنطقة الحرام فى اللطرون  
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1965، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 1، ص 564 – 565”

بيان ناطق عسكري اردني حول الاعتداءات الاسرائيلية على المنطقة الحرام في اللطرون

عمان 30 / 10 / 1965 (الجهاد 31 / 10 / 1965)

          في الساعة السابعة والدقيقة الثلاثين من صباح هذا اليوم الموافق الثلاثين من تشرين اول 1965، اجتازت قوة من العدو مع 24 تراكتور للحراثة المنطقة الحرام في اللطرون وفي الوقت نفسه تمركزت قوة من العدو قوامها سرية مشاة مع اسلحتها وعدد من سيارات الجيب وذلك لحماية العمل في المنطقة الحرام.
         وفور دخول تراكتورات العدو دخل ثلاثة عشر تراكتورا اردنيا وباشروا حراثة الارض في المنطقة ذاتها. ثم وجه العدو انذاراً الى مزارعينا الذين بدأوا العمل بالتوقف  والخروج من المنطقة، ووجهت قواتنا انذاراً مماثلا الى مزارعي العدو فلم يذعنوا.
          وفي الساعة التاسعة والدقيقة الخامسة والثلاثين بدأ العدو اطلاق نيران اسلحته الخفيفة من مراكزه جنوب – بئر الحلو – على قواتنا في منطقة الشيخ معاذ فردت قواتنا  على النار بالمثل واستمر تبادل اطلاق النيران حتى الساعة العاشرة والدقيقة الثلاثين حيث تقدمت فئة من العدو وحاصرت مفرزة صغيرة من قواتنا في منطقة الاشتباك فهرعت فئة من قواتنا لنجدتها وتمكنت من فك الحصار بعد ان اشتبكت مع العدو في معركة ادت الى انهزام العدو مخلفا وراءه خمسة عشر قتيلا. وفي الوقت ذاته تمكنت قواتنا من تدمير اثنى عشر تراكتوراً في منطقة اللطرون مع جرافة واحدة.
         وفي الساعة العاشرة والدقيقة الخامسة والاربعين بدأ العدو برماية قنابل دخانية لتغطية سحب التراكتورات المعطلة وظل رمي هذه القنابل مستمرا حتى الساعة الحادية عشرة.
         وفي الساعة الحادية عشرة والربع بدأ العدو بقصف مركز اللطرون بمدافع 3 عقدة فردت قواتنا على القصف بالمثل.
         وفي الساعة الحادية عشرة والدقيقة العشرين طلبت لجنة الهدنة وقف اطلاق النار بين الطرفين ولكن العدو لم يذعن واستمر بقصف قلعة اللطرون بمدافع 3 عقدة و 106 مليمتر، واستمر رد قواتنا على القصف بالمثل الى ان تمكنت من اخراس مدفعية العدو في الساعة الحادية عشر والنصف حيث توقف اطلاق النار نهائيا بين الطرفين.
         ولم تقع بين قواتنا أي اصابات، وكانت خسائرنا المادية تراكتوراً واحدا فقط


Scroll to Top