مذكرة هرتزل إلى وزير خارجية ايطاليا
“ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج1، ص 149 – 151”
مذكرة هرتزل إلى وزير خارجية ايطاليا
بمطالب الحركة الصهيونية
24 /2 /1904
أن الحركة الصهيونية التى تمثلها المؤتمرات السنوية والتى يحضرها مندوبون من جميع البلدان هدفها أن تؤسس وطنا شرعيا للشعب اليهودى. وأنا بصفتى رئيسا للجنة العمل قد اتصلت بجميع الحكومات التى يهمها هذا الأمر. وعملت جهدى قبل كل شىء أن أقيم علاقات مع الحكومة العثمانية وقد اجتمعت بالسلطان فى مقابلة خاصة ودعانى فى مناسبات مختلفة أن أذهب إلى الاستانة وقد ذهبت ولكن عندما رأيت أن هذه المحادثات لم تؤد إلى تقدم ملموس. حاولت أن اتصل بالدول الكبرى التى يهمها الأمر. كانت المانيا أول من ساند الفكرة الصهيونية. وقد استقبلنى القيصر رسميا في القدس سنة 1898 كمندوب للحركة الصهيونية ووعد بأن يكون معنا. وقد ظلت الحكومة الالمانية تعطف علينا منذ ذلك الوقت وجاء التوكيد على هذا فى رسالة بعث بها الى دوق بادن فى 30 ايلول 1903.
كذلك أبدت الحكومة الانجليزية اهتمامها بالحركة الصهيونية فقدمت لنا رسميا مقاطعة كبيرة من الممتلكات البريطانية فى افريقيا الشرقية والحكومة النمساوية تعطف أيضا على جهودنا كما أكد لى رئيس وزرائها كويربر فى رسالة بعث بها إلى في 28 ايلول سنة 1903 ولكن أهم مساندة تأتينا من روسيا. كتب لى الوزير فون بليفيه رسالة فى آب 1903 – تجد طى رسالتى هذه نسخة عنها – يقول فيها أن هذا البيان الحكومى يقدم بأمر من صاحب الجلالة الامبراطور ويصرح لى باعلانه للعموم. وفي 23 تشرين الثانى – 6 كانون الأول 1903 أخبرتنى الحكومة الروسية أن السفير الروسي في الاستانة قد تلقى تعليمات كى يتوسط مع الباب العالى من أجل المقترحات الصهيونية. إن بيان الحكومة الروسية الصادر في 30 تموز – 12 آب يعطينا أكثر. مما طلبنا نحن. نحن لم نطلب دولة مستقلة في فلسطين خوفا مما قد يسببه لنا مثل هذا الطلب من صعوبات كل ما نطلبه هو أن يستوطن الشعب اليهودى في فلسطين تحت إمرة صاحب الجلالة السلطان ولكن بشرط الحماية الشرعية ويكون لنا أمر إدارة مستعمراتنا واحتراما لمشاعر جميع المؤمنين تخرج الاماكن المقدسة عن نطاق الحكم إلى الابد.
وكل ما نطلبه من الحكومة العثمانية هو امتياز باستعمار سنجق عكا ومقابل هذا نتعهد بأن ندفع للخزينة العثمانية جزية سنوية قدرها مائة ألف ليرة تركية. لذلك فإن اقتراحنا سيعود على الحكومة العثمانية بفوائد مهمة فبينما يسهل ذكر
مذكرة هرتزل إلى وزير خارجية ايطاليا
“ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى علم 1949، وزارة الارشاد القومي، ج 1، ص 149 – 151”
هذه الفوائد يصعب جدا أن يتمكن الانسان من وصف الحالة السيئة التى يقاسى منها يهودنا المساكين فى روسيا ورومانيا وجالسيا وغيرها.
الهجرة إلى أمريكا لا تقدم حلا أينما يذهب اليهود يجدون انفسهم فى المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية نفسها حتى فى البلدان الحرة التى بدأت أيضا تغلق أبوابها فى وجه الهجرة.
اللاسامية تصعب على اليهود حياتهم فى كل مكان. أما بالنسبة لايطاليا فان هذه المشاكل والمآسى انما هى صدى بعيد والمسألة اليهودية لم تطرق ايطاليا ابدا ولهذا السبب بالذات تستطيع حكومتها أن تقدم للانسانية خدمة عظيمة وذلك بمد يد المساعدة لحل هذه المسألة المملوءة بالأحزان.
إن رسالة من صاحب الجلالة ملك ايطاليا الى صاحب الجلالة السلطان يوصى فيها بمقترحاتنا ويقدم نصيحة حبية بأن ينظر فى هذه المقترحات – أقول رسالة مثل هذه سيكون لها الأثر الحازم فى اعادة فتح باب المفاوضات. والشعب اليهودى الذى بقى قويا مستقيما بالرغم من المآسى والأحزان سيحفظ لايطاليا وملكها النبيل مثل هذا الجميل الى الابد.
مذكرة هرتزل إلى وزير خارجية ايطاليا
“ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج 1، ص 149 – 151”
The Israel of The odore Herzl (1904)
and of Rabbi Fischmann (1947)
in his Complete Diaries, Vol 11.P 711 Theodore Herzl the founder of Zionism.says that “.the area Of the Jewish State Stretches . “From the Brook Of Egypt to the Euphrates.”
Rabbi Fischmann member of the Jewish Agency for palestine declared in his testlmony To the U.N. Special Committee of Enquiry on 9 July 1947 ” The Promised Land extends from the River Of Egypt Up to the Euphrates, It Includes Parts Of Syrla and Lebanon