المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى السيد عبدالخالق حسونة رداً على رسالة الفريق أول عبدالمنعم رياض

نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 578 – 582”

نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة
للجيش الأردني الى السيد عبد الخالق
حسونة ردا على رسالة الفريق عبد المنعم
رياض

عمان 26/11/66
(الجهاد – القدس – 27/11/66)

         السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية.

         تحية عربية وبعد،

         إشارة لنص الخطاب الذي وجهته القيادة العربية الموحدة لجيوش الدول العربية بتوقيع الفريق السيد عبد المنعم رياض بتاريخ 22 تشرين ثاني – نوفمبر – 1966، ارجو ان – نوضح لسيادتكم ما يلي تبيانا للحقيقة المجردة وخدمة للمصلحة العربية العليا التي نسعى جميعا للمحافظة عليها:

         1 – كنا نود ان لا نقحم في موضوع هام كهذا يتعلق بالأمور العسكرية الحساسة وخصوصا مع القيادة العربية الموحدة التي كنا وما نزال نؤمن كل الإيمان بالتعاون معها أصدق التعاون وبشكل خاص مع سيادة الفريق عبد المنعم رياض الذي نعتبره من خيرة القادة العسكريين في الدول العربية، والذي نكن له كل احترام وتقدير، الا أنه لم يكن لنا خيار بذلك اذ ان كل من طالع او استمع لمذكرة سيادة الفريق يتوقع منا ايضاحا لما ورد فيها:

         2 – في العام الماضي وفي مثل هذا الشهر وقعت معركة اللطرون بيننا وبين العدو، تلك المعركة التي استبسلت فيها وحداتنا بالدفاع عن أرض الوطن الغالي والتي ادعى في اعقابها السيد احمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية بان الأردن قام بتسليم قسم من أراضي اللطرون للعدو، فما كان منا الا ان طلبنا من القيادة العربية الموحدة بصفتها القيادة المسؤولة عن وحداتنا في الجبهة الأردنية بان ترسل فريقا للاطلاع على الحقائق التي تنافي ما ادعاه السيد الشقيري، وللتأكد من عدم صحة ادعائه ورجونا سيادة القائد العام للقيادة الموحدة التدخل في هذا الموضوع ونشر الحقائق على الرأي العام العربي ليعلم مدى كذب هذا الادعاء والعمل على عدم تكرر هذه الادعاءات من السيد الشقيري او من غيره لما لمثل هذه الأعمال من نتائج سيئة وبشكل خاص تجاه وحداتنا التي تقوم بشرف الدفاع عن الأرض العربية.

         وبناء على طلبنا هذا ارسلت القيادة الموحدة فريقا برئاسة الفريق عبد المنعم رياض وزار هذا الوفد منطقة اللطرون واطلع اعضاؤه على نتائج المعركة التي دارت بيننا وبين العدو فيها مما تأكد لهم كذب ادعاء السيد الشقيري، ولما طالبنا الفريق عبد المنعم رياض باصدار بيان   

نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 578 – 582”

من القيادة العربية الموحدة ينفي ما ورد بادعاء السيد الشقيري كان جواب السيد الفريق بالحرف الواحد: – ان القيادة العربية الموحدة لا تتدخل في التصريحات السياسية التي تصدر عن أي من المسؤولين العرب وليس من صالحها ذلك اذ يجب ان تبقى حيادية -.

         ونحن هنا نتساءل: لماذا غيرت القيادة العربية الموحدة خطتها الان وعملت على التدخل بالنسبة لتصريح السيد وصفي التل رئيس الوزراء الذي يختلف طابعه عن ادعاءات السيد الشقيري كل الاختلاف، اذ ان تصريح السيد التل لم يهدف الإساءة للقيادة العربية الموحدة بل بالعكس هدف الى التنبيه الى دروس مستفادة نتجت عن حادث الاعتداء الغاشم الذي وقع على قرية السموع بتاريخ 13 الجاري والتي كان يأمل ان تفسر تفسيرا بناء بحيث تؤخذ في حسابنا في معاركنا القادمة مع اسرائيل، اذ كما تعلمون سيادتكم فمعركة السموع لم تكن اول معركة ولن تكون اخر معركة لنا مع العدو المغتصب.

         3 – مع اننا نتفق مع الفريق عبد المنعم رياض في القول بان الدراسة العسكرية المشتركة التي قمنا بها مع القيادة العربية الموحدة على أثر تشكيلها بقرار من مؤتمر الملوك والرؤساء العرب الاول قد اظهرت النقص الكبير في مرافق الدفاع الجوي في الدول العربية بشكل عام وفي الأردن بشكل خاص، الا أننا يجب ان نوضح بان القيادة العربية الموحدة في خطتها التي عرضت على مؤتمرات القمة وما تبعها من اجتماعات قد وضعت القسم الجنوبي من الضفة الغربية في الأردن – وهي التي وقع عليها العدوان الاخير – تحت مسؤولية الغطاء الجوي التابع للجمهورية العربية المتحدة على أساس عدم توفر وحدات جوية كافية في الأردن للقيام بهذا الواجب وعلى أساس ان المعركة مع اسرائيل هي معركة العرب جميعا وليست معركة الأردن وحده، والقول بأن التغطية الجوية يجب ان تنبع من أرض الدولة ذاتها يخالف واقع الامر الذي صدر لنا بعدم انشاء قواعد جوية في جنوب الأردن، كما طلبنا من القيادة العربية الموحدة لتغطية المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية اذ أفادت القيادة الموحدة بان هذه المنطقة مغطاة جويا من قواعد الجمهورية العربية المتحدة الموجودة جنوبي قطاع غزة وفي سيناء، وعند استفسارنا عن مدى الطائرات من هذه القواعد اجبنا بان المدى من هذه القواعد لجنوبي الضفة الغربية هو أقصر من مدى قواعدنا الحالية الموجودة في الأردن.

         وأما بالنسبة للقول بان القيادة العربية قد طلبت تمركز المقاتلات العربية في أراضي الأردن فهو صحيح الى حد ما، الا أنه من المؤسف بان الدول التي لديها الإمكانيات لارسالها هذه المقاتلات قد اعتذرت عن ذلك ليس لنا فقط ولكن لسوريا الشقيقة ايضا، التي الح ممثلها في الاجتماعات في ذلك الوقت اللواء فهد الشاعر بطلب مركزة مقاتلات وأسلحة مضادة للجو ولكن اعتذر عن تلبية طلبه. وجاء على لسان أحد المسؤولين العسكريين الحاضرين في تلك الجلسة بان ما هو متوفر لدى دولته بالكاد يكفي احتياجات الدفاع الجوي لتلك الدولة ومن واجب الصراحة ان نبين ان احدى الشقيقات عرضت ارسال بضع طائرات لمركزها لدينا الا انها كانت من نفس النوع الذي لدينا اي انها مقاتلات أرضية من نوع هوكر هنتر ولاتفي ابدا بأغراض الدفاع الجوي أمام الاعداد الكبيرة  التي يمتلكها العدو، ولم تكن لتؤثر في أية معركة جوية، ولم يكن هذا هو القصد أصلا من مركزة مقاتلات جوية في الأردن، اذ لم تكن تفي بأدنى حدود الاحتياجات الفعلية فالمقاتلات الأرضية متوفرة لدينا وحاجتنا كانت لمقاتلات جوية وباعداد كبيرة.

         4 – ان قول سيادة الفريق عبد المنعم رياض بان القيادة الموحدة قد عرضت علينا توريد  حاجتنا من المقاتلات الجديدة من أحدث طراز في العالم فورا، واننا أصررنا على التعاقد على نوع أميركي من المقاتلات قديم ومجدد ويبلغ ثمنه ثلاثة أضعاف النوع الاول ويتم توريده فيما بين سنتين وثلاث، هو قول يحتاج الى تصحيح، والحقيقة هي أننا عندما كلفنا بالحصول على      

 نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 578 – 582”

ثلاث أسراب من الطائرات المقاتلة وقع اختيارنا على أحدث وأحسن الطائرات المقاتلة الموجودة في العالم وهي طائرات “ف – 104” المستعملة كطائرة مقاتلة قياسية في أكثر من أربع عشرة دولة غربية، الا أن القيادة الموحدة قد عرضت فعلا ان تبتاع لنا طائرات ميج 21 من روسيا بدلا منها، ولاعتقادنا الذي لا زلنا نصر عليه فان ف – 104 هي الافضل لنا فقد وافقت القيادة العربية على رأينا خصوصا واننا كنا قد بينا للقيادة الموحدة وفي مؤتمرات القمة بانه من الخطأ الفادح ان تحصر الدول العربية مصدر أسلحتها بالكتلة الشرقية بل يجب ان تستفيد من التنافس الحاصل ما بين الكتلتين الشرقية والغربية في سبيل استمرار حصولنا على الافضل من انتاج هاتين الكتلتين. كما وان الطائرات التي تعاقدنا عليها هي جديدة وذلك بموجب العقود الموجودة لدى القيادة الموحدة، الا اذا كان لدى السيد الفريق عبد المنعم رياض ما يثبت عكس ذلك، ونحن كعادتنا على استعداد دائم للترحيب بأي فريق مختص من القيادة الموحدة لفحص هذه الطائرات التي ستصل الدفعة الاولى منها خلال بضعة أشهر من تاريخه، أما بالنسبة لمقارنة طائرة ف – 104 مع الميج 21 فنحن على استعداد للاحتكام الى خبراء حياديين وقبول رأيهم في الموضوع، مع العلم بأننا نستغرب كل ما صدر بكتاب القيادة الموحدة المشار اليه اعلاه بالنسبة لهذه الطائرات، لاننا نذكر بان سيادة الفريق عبد المنعم رياض قد هنأ المسؤولين لدينا على نجاحنا في الحصول على هذا النوع من الطائرات وبالشروط التي تمكنا من الحصول عليها.

         أما القول بأن القيادة الموحدة كانت ستورد لنا فورا الاسراب المطلوبة بينما آثرنا نحن الانتظار ما بين سنتين الى ثلاث سنوات فالجواب عليه يعرفه كل من له المام بالطيران الحديث، فما هي فائدتنا من طائرات تسلم فورا اذا لم يكن الطيارون والفنيون الاكفاء مجهزين لها. علما بان هذا النوع من الطائرات التي تزيد سرعتها على ضعفي سرعة الصوت تحتاج الى مستوى عال من الطيارين لا يمكن ان يجهزوا فورا في أية دولة في العالم. علما بأننا باشرنا بارسال الطيارين والفنيين للتدرب في الخارج حالما صدر قرار القيادة الموحدة الينا بذلك وسيتخرج قسم من هؤلاء الطيارين قبل تسليم الدفعة الاولى من الطائرات كما وان توقيت تسليم الطائرات جاء مطابقا لخطتنا الموضوعة بهذا الصدد والموافق عليها من قبل القيادة الموحدة.

         أما عن ثمن الطائرات فباعتقادنا وباعتقاد القيادة الموحدة حسبما ابلغتنا ان الثمن الذي حصلنا عليه كان ممتازا ولم يرد أي اعتراض عليه. هذا وقد ساهم الأردن على ضآلة امكاناته المادية في تحمل قسم من هذا الثمن بالطبع فان ما وصلنا من القيادة الموحدة من أصل ثمن هذه  الطائرات هو قسم يسير ونأمل ان تصلنا منهم باقي الدفعات في حينها والا كانت النتيجة في غير صالح احد اذا ما اضطررنا للتوقف عن دفع التزاماتنا ونحن نود في هذا المجال ان نبين بان سعر طائرات الميج 21 لم يعرض علينا قطعا، ولكن كل ما نعرفه هو ان سعر هذا النوع من الطائرات يختلف بالنسبة للدول المشترية واحدة عن الاخرى لانه يقرر على أساس ما يسمى بالبيع السياسي.

         أما فيما يتعلق بالقواعد الجوية فقد قام الأردن فور ابلاغه من القيادة الموحدة ببدء الانشاء بطلب مهندسين اختصاصيين ومساحين فنيين عرب عن طريق القيادة الموحدة نفسها وبمجرد انتهائهم من وضع التصاميم باشرنا بالانشاء، والمهم بان هذه القواعد ستكون جاهزة لاستلام الدفعة الاولى من الطائرات وهي حقيقة تعرفها القيادة الموحدة ولا نعلم ما هو المقصود بالاشارة الى التأخير في الموعد المقرر ان لم يكن أبكر من ذلك.

         أما بالنسبة لدفع معظم التكاليف مقدما لانشاء هذه القواعد فاننا نود بيان حقيقة مؤلمة للغاية وهي ان دفع الالتزامات المقررة من قبل مؤتمرات القمة كان دوما ولا يزال يشكل حجر عثرة بالنسبة لنا ويؤخر قيامنا بالتزاماتنا المطلوبة ونحن نأمل كبير الامل ان تساهم القيادة    

نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 578 – 582”

الموحدة باقناع أصحاب الشأن باستمرار وصول المبالغ المقررة الينا في أوقاتها المعينة بالعملة المتفق عليها. وعلى سبيل المثال وليس الحصر، فأن احدى الشقيقات أصرت على الدفع بعملتها المحلية وليس بالجنيه الاسترليني كما اتفق ولا زلنا للان لم نستلم فلسا واحدا من المبالغ المتحققة على هذه الشقيقة لاننا لم نتوصل الى حل بالنسبة لهذه الازمة التي ستكبدنا خسائر مادية كبير هي الفرق ما بين سعر عملتها المحلية وسعر الجنيه الاسترليني، والمبالغ المترتبة علي هذه الشقيقة هي عدة ملايين لغاية الان.

         نحن لا ننكر ان القيادة الموحدة دفعت بعض التكاليف مقدما ولكننا نأخذ عليها الاحتفاظ لديها بباقي المبالغ المخصصة لأغراض انشاء القواعد الجوية والتي طالبنا بها في عدة مناسبات وذلك من أجل الاسراع بانشاء هذه القواعد التي نحن بأمس الحاجة لها والتي لم نتأخر في البدء بانشائها كما ورد ببلاغ سيادة الفريق.

         6 – اما عن موعد ابلاغنا القيادة العربية الموحدة عن العدوان فقد جرى ذلك فور التأكد من المعلومات التي وردت في الجبهة ونحن لم نلم القيادة الموحدة على تأخر استلام الابلاغ الذي أرسلناه بدورنا لم نكن لنزعج القيادة الموحدة فيما لو تأكدنا بان نوع العدوان كان اعتداء محليا ومحدودا، ولكننا اضطررنا الى ابلاغها بسرعة خوفا من ان يكون هذا العدوان مقدمة لعملية عسكرية شاملة. وعلى أي حال فان ما ورد على لسان السيد رئيس الوزراء في هذا الموضوع كان اشارة الى أن أشقاءنا والقيادة العربية الموحدة قد اصبحوا على علم بوقوع العدوان منذ دقائقه الاولى سواء أكان ذلك عن طريق اجهزة الرادار او حتى نشرة الاخبار الأردنية في الساعة الثامنة صباحا.

         7 – ان قول سيادة الفريق عبد المنعم رياض بان القيادة الموحدة قد طلبت من السلطات الأردنية في المؤتمرات السابقة السماح للقوات السعودية والعراقية بالدخول في أراضيها هو صحيح. اذا ما أضفنا عليه بان الشرط الذي اتفق عليه وهو ان تدخل هذه القوات حال استكمال القوات العربية استعداداتها حتى تتمكن من الدخول مع اسرائيل في معركة شاملة تكون مضمونة النتائج، اذ أنه كان من الواضح بان القيادة العربية الموحدة قد بينت وهي على حق بان الدول العربية لم تستكمل استعداداتها للدخول بمعركة شاملة مع اسرائيل وبالتالي يجب ان لا تعطى اسرائيل أي مبرر لاختيار وقت المعركة لمصلحتها وقبل الاوان بالنسبة لنا، وقد اعتبر دخول قوات رمزية لا تفي بالغرض من السعودية والعراق الى الأردن مبررا لاسرائيل للقيام بتعرض شامل بحجة ان عملها هذا وقائي تجاه هذه القوات التي دخلت المسرح الأردني للقضاء عليها.

         8 – وأخيرا أرجو ان أبين لسيادتكم بان هذا الاخذ والرد غير مرغوب فيه وهو في غير المصلحة العربية العليا قد نتج عن العدوان الذي قام به العدو مؤخرا على السموع، وهو ليس العدوان الاول ولن يكون الاخير من نوعه ردا على ما يسمى بأعمال الفدائيين العرب داخل اسرائيل وكما تذكرون سيادتكم فان سيادة الفريق أول علي علي عامر القائد العام للقيادة العربية الموحدة كان قد وجه كتابا الى سيادتكم وقمتم بدوركم بتعميمه على جميع الدول العربية المعنية، وهو يقضي بوجوب منع هكذا أعمال لاضرارها بالخطة العسكرية الموحدة الموضوعة من قبل القيادة الموحدة. اذ ان أي عمل مهما كان طابعه ولم تتضمنه الخطة العسكرية الموحدة قد يكون سببا في الدخول بمعركة مع العدو في الوقت الذي لم تستكمل فيه الدول العربية استعداداتها لهذه المعركة ولن يستفيد منه الا العدو نفسه.

         راجين ان تبلغوا رسالتنا هذه الى سيادة القائد العام للقيادة الموحدة والى جميع المعنيين، املين ان تساهموا سيادتكم شخصيا بما عرف عنكم من غيرة على المصلحة العربية    

نص المذكرة التي بعثت بها القيادة العامة للجيش الأردني إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية
المصدر: “الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1966، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 2، ص 578 – 582”

العليا في اشعار الجميع بوجوب العمل في الطريق الصحيح المؤدي لخدمة هذه المصلحة وتجنب كل ما يسيء اليها.

         مؤكدين لسيادتكم حرصنا التام ورغبتنا الأكيدة في التعاون مع القيادة العربية الموحدة وتقديرنا واحترامنا لجميع القائمين على شؤونها.

         ونرجو من سيادتكم قبول فائق الاحترام وأطيب التمنيات.


Scroll to Top