قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة حتى 24/ 05/ 1966

 

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

قرارات المجلس الوطنى الفلسطينى
فى دورته الثالثة(*)
(منظمة التحرير الفلسطينية)
الدورة الثالثة للمجلس الوطنى الفلسطينى
غزة 20 – 24 آيار (مايو 1966)

القرارات السياسية:

1 – حرية العمل الفلسطينى:

          لما كان هدف منظمة التحرير الفلسطينية تحرير فلسطين واستعادة ارضها، ولما كان هذا الهدف لا يتحقق الا بالاشتباك المسلح مع اسرائيل لذلك فلا بد من التأكيد على ما يأتى:

1 – أن من أول واجبات العمل الفلسطينى أن يستكمل العده للاشتباك المسلح وأن يطمئن الى حركته، وأمان ظهره فى مرحلة الاستعداد والاشتباك.

2 – العمل الفلسطينى لن يتصدى لأى وضع داخلى فى أى بلد عربى لأنه متجه بكليته الى المعركة مع العدو وعازف عن أى معركة جانبية وعلى ذلك فانه يتصدى لحرية حركته.

3 – ان العمل الفلسطينى يعتبر أن القصد من أعمال الاعتقال والابعاد والتعسف ضد العديد من العناصر الوطنية الفلسطينية فى بعض ساحات التجمع الفلسطينى انما هو محاولة لمثل هذا التصدى ويحذر من العواقب الوخيمة التى ستترتب حتما على الاستمرار فى هذه المحاولة ولذلك فان المجلس الوطنى يقرر:

1 –

ان حرية العمل الفلسطينى ضرورة لابد منها لخوض معركة التحرير.

2 –

المطالبة بالافراج فورا عن المعتقلين الوطنيين ووقف أعمال الابعاد والتعسف ضد الفلسطينيين فى كل مكان.

3 –

الطلب إلى الدول العربية باصرار وصلابة منح الفلسطينيين حريتهم فى شئون العمل والسفر والاقامة.

 


        * منشورات رسمية.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

4 – ان جميع المطالب التى تقدم بها رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى حكومة الأردن بشأن العمل الفلسطينى فى الحد الادنى اللازم لحرية العمل الفلسطينى.

2 – وحدة العمل الثورى:

          لما كان النضال من أجل استعادة فلسطين يتطلب توحيد جميع القوى الوطنية فى اطار منظمة التحرير الفلسطينية وعلى أساس مخطط ثورى للعمل، ولما كانت القوى الثورية الفلسطينية قد أقرت مبدأ توحيد عملهما تمهيدا لتوحيد تنظيمها كله، وأقرت المبادئ التى يقوم عليها هذا التوحيد والصيغة التنظيمية التى تنجسد بها لذلك:

1 –

يؤيد المجلس الوطنى هذه الخطوة التى بادرت قيادة منظمة التنظيم الى اتخاذها والتي تعتبر ولا شك نقطة تحول هامة فى مسيرة النضال الفلسطينى باعتبار أن توحيد القوى الثورية يشكل الدعامة الشعبية الراسخة لمنظمة التحرير الفلسطينية ويدعو جميع الفئات والتنظيمات الثورية الى الاشتراك الهادف للانصهار فى هذا العمل الموحد.

2 –

يفوض المجلس رئيس اللجنة التنفيذية بأن يقدم الى هذا التنظيم جميع التسهيلات التى يتطلبها لوضع التنظيم أمام مسئولياته الجسيمة فى هذه الفترة الحاسمة من فترات نضالنا لاسترداد الوطن السليب.

3 –

يطلب المجلس انبثاق القيادة الجماعية الثورية عن هذا العمل الثورى الموحد انسجاما مع طبيعة المرحلة الجديدة التى وصلت اليها قضية فلسطين.

4 –

إلى أن يتم انصهار القوى الثورية انصهارا تاما يطلب المجلس من رئيس اللجنة التنفيذية أن يتعاون مع هذه القوى حتى يتحقق هذا الهدف

3 – العمل العربى الموحد:

          لما كان العمل العربى الموحد المنبثق عن مؤتمرات القمة مسلكا من مسالك العمل العربى الموحد على طريق تحرير فلسطين.

          ولما كانت الدول العربية قد التزمت عن طريق هذه المؤتمرات بخطة العمل الموحد.

          ولما كانت بعض الدول العربية قد خرجت أو انحرفت عن هذه الخطة أو تقاعست فى تنفيذها.

          وبالرغم من إيماننا القاطع بأن السبيل لتحرير فلسطين هو العمل الثورى النابع من القوة الذاتية العربية.

          فان المجلس الوطنى يطالب الدول العربية بان تلتزم بما قررته مؤتمرات القمة كحد أدنى للعمل العربى الموحد، ويناشد الشعب العربى فى كل مكان أن يكون العين الساهرة التى تقوم كل انحراف، وتعدل كل اعوجاج، وأن يضغط على

قرارات المجلس الوطنى الفلسطيني فى دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

الحكومات العربية لتنفيذ قرارات القمة نصا وروحا ويؤكد المجلس الوطنى أن منظمة التحرير باقية مهما كان مصير مؤتمرات القمة ومنطقها.

4 – الخلافات العربية:

          بما أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب العربى الفلسطينى وحده وأن مستقبلها مرتبط بمستقبل الثورة العربية. ولانها قضية الأمة العربية كلها، ولما كانت التناقضات والخلافات العربية تؤثر على مستقبلها، فان منظمة التحرير الفلسطينية لا تستطيع أن تعزل نفسها عن هذه الخلافات والتناقضات، اذ يتحتم عليها أن تقف الموقف الذى يمليه تحرير فلسطين.

5 – الاعداد للمعركة:

          لما كانت قضية فلسطين جزءا لا يتجزأ من قضية الحرية العربية والوحدة العربية، ولما كانت قضية فلسطين هى فى الواقع قضية دفاع كل بلد عربى عن نفسه، وقضية الدفاع عن المصير والوجود العربيين بمقدار ما هى قضية استرداد وطن مغتصب وحقوق سليبة.

          ولما كان من أول واجبات الشعب الفلسطينى، بلورة هذه الحقائق وابرازها للامة العربية.

يؤكد المجلس الوطنى باسم شعب فلسطين:

1 –

ان المعركة يجب أن تخاض حتما على اعتبار انها المعركة الحاسمة فى تقرير المصير العربى كله.

2 –

ان الوقت حان للانتقال من مرحلة الاستعداد الى مرحلة التهيئة الفعلية النهائية ضمن الاستراتيجية العربية الثورية.

3 –

ان واجبات اشعال المعركة يقع على القوى الثورية العربية التى يتوجب عليها أن ترفع راية المعركة وتتكتل فورا حولها، وتستقطب جماهير الأمة العربية كلها لهذا الكفاح التاريخى.

4 –

ان الاحجام عن خوض المعركة مرادف لخسارتها، وقبول بالتجزئة بديلا عن الوحدة العربية والخطر الدائم بديلا عن الامان وتعريض الامة العربية لخسارة المزيد من أراضيها، وتخل عن الأهداف الثورية العربية.

6 – البترول:

          لما كان البترول قد لعب دورا سلبيا كبيرا فى ضياع فلسطين فى عام 1948 بسبب تقاعس الدول العربية المنتجة له عن استخدامه كسلاح من أسلحة المعركة ضد الصهيونية والاستعمار.

          ولما كانت الدول الاستعمارية التى خلقت اسرائيل فى قلب وطننا العربى تعتمد على البترول العربى فى وجودها وفى مقوماتها وطاقاتها.

          يقرر المجلس الوطنى استخدام البترول العربى سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة لاسترداد الوطن السليب فى جميع مراحلها.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

          ويطلب الى الدول العربية المنتجة له ألا تتردد فى أداء هذا الواجب القومى الضخم مدفوعة الى ذلك بشعور الواجب بالتضحية من أجل الدفاع عن الوجود العربى كله.

          ويناشد الشعب العربى، وهو عماد معركة تحرير فلسطين، ألا يتوانى عن أداء دوره الفعال فى تحقيق هدا الهدف، وجعل البترول وسائر الموارد الاقتصادية سلاحا أساسيا من أسلحة المعركة.

7 – السلاح الذرى والمعركة الاستباقية:

          يحذر المجلس الوطنى الفلسطينى بصورة خاصة وقاطعة من الجهود التى تبذلها اسرائيل والهادفة لانتاج السلاح الذرى، وينبه الى خطر الاستكانة الى أية تصريحات قد تصدر عن العدو معلنة عدوله عن انتاج مثل هذه الأسلحة.

          ويؤكد المجلس بأن هذه التصريحات اذا نظر اليها من زاوية ما ألفناه من العدو من التقدم تحت ستار الخداع والتضليل هى فى حد ذاتها الدليل القوى على مضيه فى طريق صنع هذه الأسلحة. وينبه المجلس أيضا الى ان هدف العدو من السلاح الذرى هو تثبيت ما هدف اليه الاستعمار دائما من تجزئة للوطن العربى والتطلع الى تجميد القوة العربية الرادعة التى تحمى الوطن العربى كله والسعى عن طريق التهديد الذرى الى الحصول على أكبر قدر من التوسعات الاقليمية فى البلاد العربية الأخرى.

          ولذا يعتبر المجلس منع اسرائيل من امتلاك سلاح ذرى هدفا ملحا وعاجلا ويعلن ان من الضرورى على الدول العربية خوض المعركة الاستباقية مع اسرائيل لمنعها من الحصول على السلاح الذرى مع التأكيد أن هدف هذه الحرب تحرير أرض فلسطين كلها من العدو واعادتها الى السيادة العربية.

          ويقرر المجلس توجيه أصدق عبارات الشكر والامتنان، مشفوعة بالاعجاب والتقدير الى الرئيس جمال عبد الناصر للموقف الثورى الذى أعلنه بهذا الصدد دفاعا عن سلامة الوطن العربى وصونا لقضية فلسطين.

8 – جيش التحرير الفلسطينى:

1 –

لما كانت الانجازات التى حققها جيش التحرير الفلسطينى فى المدة القصيرة التى مرت على تشكيله تدعو الى الاعتزاز والاكبار فان المجلس الوطنى يتوجه الى قيادة هذا الجيش وضباطه وجنوده بتحية الاعجاب والتقدير ويوصى بأن تعمل قيادة المنظمة على تأمين الموارد المالية اللازمة لتمكينه من تحقق ارادة الشعب الفلسطينى فى خوض معركة التحرير.

2 –

لما كان الفضل الكبير فى قيام جيش التحرير وبلوغه هذا المستوى من التسلح والتدريب والاعداد، يعود الى الجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية والجمهورية الجزائرية يقرر المجلس شكر هذه الدول التى مكنت جيشنا من البروز كقوة فعالة متهيئة لاداء دور الطليعة فى معركة التحرير.

ويناشد المجلس الدول العربية الاخرى أن تبادر الى تمكين جيش التحرير

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

الفلسطينى من انشاء وحدات له فيها تكون قوة ثورية قادرة على العمل لاسترداد الوطن السليب ضمن الخطة الثورية العربية.

9 – الاحلاف:

          لما كان الوطن العربى يتعرض اليوم لمؤامرات استعمارية خطيرة هى من المخططات الاستعمارية على الصعيد العالمى لمحاربة قضية الحرية فى كل مكان عن طريق الاحلاف الاستعمارية المشبوهة التى تستهدف ضرب الدول المتحررة ووقف تيار التحرر العالمى.

          ولما كان الحديث قد كثر فى الآونة الأخيرة عن ما يسمى بحلف أو مؤتر اسلامى وبرزت النوايا المشبوهة لجر الوطن العربى الى هذه الاحلاف التى تسير فى سياسة الدول الاستعمارية التى كانت السبب الرئيسى فى ضياع فلسطين عن طريق تبنيها للمشاريع الصهيونية.

          يقرر المجلس الوطنى- وهو يتطلع الى تأييد الشعوب الاسلامية لكفاح شعب فلسطين لتحرير وطنه- شجب الاحلاف مهما كان شكلها أو تسميتها ويستنكر كل المحاولات لجر الدول العربية اليها، ويطالب الدول العربية بالامتناع عن السير فى ركاب مخططات الدول الاستعمارية التى كانت السبب الرئيسى فى مشكلة فلسطين.

          ويهيب بالشعب العربى أن يكون يقظا ومتأهبا لاحباط أية مؤامرات استعمارية من هذا الطراز.

10 – مؤامرات الاستعمار فى الوطن العربى:

          لما كان تثبيت الثورة العربية اليمنية يمثل دعما أساسيا لقضية الحرية فى الجزيرة العربية ويعزز الكفاح من أجل الاستقلال فى الاقطار العربية الرازحة تحت نير الاستعمار وبخاصة فى الجنوب المحتل والخليج العربى.

          ولما كان تثبيت الثورة العربية اليمنية يؤدى الى تحرير كافة القوات المسلحة للجمهورية العربية المتحدة لتقف على استعداد لخوض معركة تحرير فلسطين.

          ولما كان الاستعمار قد عمل على سلخ بعض أجزاء الوطن العربى ويعمل على تعزيز المحاولات الانفصالية فى بعض أجزاء الوطن الأخرى.

          ولما كان الشعب العربى الفلسطينى يؤمن بوحدة النضال العربى ووحدة الوطن العربى، لذا يقرر المجلس الوطنى الفلسطينى:

1 –

دعوة الدول العربية الى العمل فورا على وقف المؤامرات الاستعمارية التى تتعرض لها الجمهورية العربية اليمنية، ويطالب الشعب العربى بتأييد الثورة اليمنية واحباط كل المحاولات لاضعافها والقضاء عليها.

2 –

تأييد نضال الجنوب المحتل من أجل حريته وتأييد شعب عمان فى كفاحه من أجل التحرر من الاستعمار وأعوانه وشجب محاولات التسلل الايرانى الى منطقة الخليج العربى ويدعو كافة المسئولين الى وضع حد نهائى لها.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

3 –

دعم جميع الجهود لتصفية المحاولات الانفصالية فى بعض البلاد العربية كالعراق وجنوب السودان. واعتبار منطقة عربستان ولواء الاسكندرونة أجزاء مغتصبة من الوطن العربى يجب اعادتها الى حظيرته.

4 –

شجب وجود القواعد الاستعمارية فى المنطقة العربية بصورها المختلفة لتهديدها سلامة الوطن العربى كله واستنكار أية محاولة لنقل قاعدة عدن العدوانية الى امارة البحرين فى الخليج العربى.

11 – تسليح أمريكا لاسرائيل:

          لما كانت المؤامرات الاستعمارية المسئولة عن خلق اسرائيل فى قلب وطننا العربى مستمرة وتكاد لا تنقطع عن دعم اسرائيل وتقويتها وحمايتها.

          وحيث أن الاستعمار الامريكى هو العدو الأول لجميع حركات التحرير بما فيها تحرير فلسطين.

          ولما كانت جميع الدلائل قد أكدت وجود صفقة جديدة للسلاح بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل تم فيها تزويد اسرائيل بمئات الطائرات النفاثة الحديثة وأحدث الأسلحة والمعدات.. ولما كانت هذه الصفقة حلقة فى سلسلة ما قامت به أمريكا لخلق اسرائيل ودعمها وحمايتها من اجراءات حملت طابع التحدى والعداء السافر لشعب فلسطين والامة العربية كلها.

          يستنكر المجلس الوطنى أشد الاستنكار صفقة الأسلحة الجديدة التى عقدتها الولايات المتحدة الامريكية مع اسرائيل.. ويطلب الى الشعب العربى فى كل مكان أن يحدد موقفه نهائيا من هذا العداء السافر الذى يصدر عن أمريكا تجاه شعب فلسطين وألا يقتصر هذا التحديد على مجرد الامانى.

          ويطلب الى الدول العربية أن تبادر فورا الى اتخاذ الاجراءات الرادعة ضد الولايات المتحدة على ضوء القرار الذى سبق أن صدر عن مؤتمر القمة العربى الثانى بتحديد مواقف الدول العربية كلها من الدول الاجنبية فى ضوء مواقف أخيرة من قضية فلسطين.

12 – الصين الشعبية:

(أ)

لما كانت حكومة الصين الشعبية قدمت مشكورة جميع المساعدات الصادقة لتمكين الشعب الفلسطينى من الكفاح ضد الاستعمار وقاعدته اسرائيل فان المجلس الوطنى يحيى شعب الصين الشعبية ويعرب عن تقديره لسياسة حكومتها القائمة على مبدأ الاعتماد على النفس، وعن تأييده لنضاله ضد الاستعمار الأمريكى وتحرير تايوان من عصابة تشان كاى شيك.

(ب)

لما كانت الحكومات العربية قد قررت مبدأ تحديد مواقفها من الدول الاجنبية وفقا لمواقف تلك الدول من القضية الفلسطينية. لذلك يطالب المؤتمر الحكومات العربية التى لم تعترف بعد بحكومة الصين الشعبية الاعتراف بها تقديرا لموقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

 

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

13 – كوريا الشعبية الديموقراطية:

          يحيى المجلس الوطنى شعب كوريا الشعبية الديموقراطية ويعرب عن تأييده لنضال الشعب الكورى للتخلص من عصابة الحكم الحالى فى سيول والعميل للاستعمار الامريكى ويناشد الدول العربية التى تعترف بحكومة كوريا الشعبية الديموقراطية الاعتراف بها تقديرا لموقفها من قضية فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

14 – الاتحاد السوفياتى ودول المعسكر الاشتراكى:

(أ)

يحيى المجلس الوطنى سياسة الاتحاد السوفياتى ودول المعسكر الاشتراكى فى منع الهجرة اليهودية الى فلسطين ويشكرها على ذلك.

(ب)

يندد المجلس الوطنى بالحملة السياسية والدعائية التى تقوم بها الصهيونية العالمية ضد الاتحاد السوفياتى وسياسته تجاه اليهود المقيمين فيها ويعتبرها احدى وسائل الاستعمار للنيل من المعسكر الاشتراكى.

(جـ)

يعتبر المجلس الوطنى اللقاء الاخير الذى تم بين رئيس وزراء الاتحاد السوفياتى ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير استهلالا لجهود أخرى فى هذا السبيل تضمن تحقيق مزيد من التعاون المشترك فى سبيل تحرير فلسطين.

15 – المانيا:

          يندد المجلس الوطنى بسياسة الحكومة الالمانية الغربية ويطالب الدول العربية بمقاطعتها اقتصاديا لاستمرارها فى دعم العدوان الاسرائيلى بالمال والسلاح ويناشد المجلس الدول العربية التى لم تعترف بحكومة ألمانيا الشرقية الاعتراف بها كما يؤكد تأييده لحق الشعب الألمانى فى وحدة بلاده.

16 – دول عدم الانحياز:

          لما كانت دول عدم الانحياز قد أعربت فى مؤتمراتها الاخيرة عن تأييدها لكفاح الشعب الفلسطينى من أجل وطنه.

          يقرر المجلس شكر الدول التى ساندت قضيتنا على موافقتها الصادقة من تأييد القضية وتصفية اسرائيل ككيان استعمارى ويطالب الدول المتبقية منها أن تحذو حذو الدول الاخرى ويطلب الى قيادة منظمة التحرير مواصلة الجهود التى تبذلها مع هذه الدول.

17 – حركات التحرر:

(أ)

يحيى المجلس الوطنى الكفاح البطل الذى تقوم به جبهة تحرير جنوب الفيتنام ويعلن استنكاره للقصف الامريكى لجمهورية فيتنام الديموقراطية.

(ب)

يؤيد المجلس الوطنى الكفاح العادل الذى تقوم به حركات التحرير فى كل من أنجولا وموزنبيق وغيانا المسماة بالبرتغالية والكونغو ( ليوبولد فيل ) وزمبابوى ( روديسيا الجنوبية ) وجنوب افريقيا.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

18 – مقررات مؤتمرات القارات الثلاث:

          يعرب المجلس عن تأييده التام لقرارات مؤتمر القارات الثلاث المنعقد فى هافانا فى مطلع العام الحالى ويؤكد تقديره لتأييد شعوب اثنتين وثمانين دولة اشتركت فى هذا المؤتمر لقضية فلسطين وتحريرها من الاستعمار والصهيونية. ويحيى المجلس كفاح الشعب الكوبى ضد المؤامرات الاستعمارية.

19 – مكاتب المنظمة:

          رغبة فى تمكين مكاتب المنظمة من القيام بمهمتها على أفضل وجه ممكن يوصى المجلس الوطنى:

(أ)

بالقيام بدراسة وافية لاوضاع هذه المكاتب ووضع مخطط علمى مدروس يتناول تحديد مواقعها والكفايات اللازمة لكل موقع من هذه المواقع فى ضوء مختلف الاعتبارات.

(ب)

الافادة من جهود الجاليات الفلسطينية خاصة والعربية عامة.

(جـ)

الاعتماد على الاتحاد العام لطلاب فلسطين وسائر الاتحادات والروابط الطلابية العربية وتشجيع الندوات الطلابية لخدمة القضية الفلسطينية.

(د)

اقامة الصلات مع الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية من رجال السياسة والفكر والادب والصحافة فى مختلف بلاد العالم ودعم الجهود المبذولة لانشاء لجنة فلسطين الدولية.

(هـ)

التركيز على الاحزاب والهيئات التقدمية فى البلاد العربية وتوضيح قضية فلسطين لقواعدها.

(و)

دراسة امكانية دمج الدائرتين السياسيتين العربية والخارجية فى دائرة واحدة.

(ز)

مواصلة المساعى لمنح مكاتب المنظمة الحصانات والاعفاءات اللازمة لها.

(ح)

الاهتمام بوفود المغتربين الذين يفدون الى الاقطار العربية ودعوتهم الى القيام بواجبهم فى خدمة قضية فلسطين فى مهاجرهم.

القرارات العسكرية:

1 –

يعلن المجلس الوطنى الفلسطينى ثقته الكاملة بقيادة جيش التحرير الفلسطينى ويطالبها بمواصلة الجهد لوضع قواتنا المسلحة أمام مسئوليات القتال فى أسرع وقت ممكن.

2 –

يناشد المجلس الوطنى الفلسطينى الدول العربية المعنية الوفاء بالتزاماتها المالية قبل قيادة جيش التحرير الفلسطينى حتى تتمكن هذه القيادة من تنفيذ خطتها.

3 –

يقرر المجلس الوطنى أنه لا يجوز أن تكون مخصصات جيثس التحرير الفلسطينى

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

 

جزءا من وفورات القيادة العربية الموحدة وأن تعود هذه المخصصات الى وضعها الاصيل بحيث تكون التزاما على الدول العربية نحو جيش التحرير الفلسطينى.

4 –

يقرر المجلس الوطنى التزام اللجنة التنفيذية للمنظمة بمبلغ المليون جنيه المقررة لها من جامعة الدول العربية فى الصرف على أمورها الادارية وتحويل جميع ايرادات الصندوق القومى الفلسطينى وفى حالة عدم وفاء بعض الدول العربية بالتزاماتها فى المليون جنيه يغطى العجز من ايرادات الصندوق القومى فى حدود 10 % في الايرادات السنوية.

5 –

يوصى المجلس الوطنى بأن تحال طلبات اشغال الوظائف الى قيادة جيش التحرير لابداء الرأى.. ويرفع هذا الرأى الى اللجنة التنفيذية لتتخذ القرار الذى تراه مناسبا.

6 –

يناشد المجلس الوطنى الفلسطينى الحكومة الاردنية، بتطبيق قانون التجنيد الاجبارى والتدريب الشعبى والسماح بانشاء وحدات لجيش التحرير الفلسطينى فى تسليح وتدريب وتحصين القوى والخطوط الأمامية.

7 –

يناشد المجلس الوطنى الفلسطينى الحكومة اللبنانية بافساح المجال لمنظمة التحرير الفلسطينية لتعبئة أبناء فلسطين المقيمين فى لبنان تعبئة عسكرية كاملة.

8 –

يطالب المجلس بمضاعفة الاهتمام بقوات الفدائيين وزيادة أعدادها بالشكل الذى يتيح لها العمل السريع بما يتفق مع أبعاد المعركة واحتمالاتها والاستفادة بخبرات المجاهدين.

9 –

يطالب المجلس بالاهتمام الجدى بدور المرأة الفلسطينية فى معركة التحرير مثل المقاومة الشعبية والخدمات الطبية والاسعاف الميدانى وكل ما يتعلق بأعمال الميدان.

10 –

يقرر المجلس الوطنى الفلسطينى وضع الدائرة العسكرية تحت أشراف قيادة جيش التحرير الفلسطينى.

11 –

يقرر المجلس الوطنى الفلسطينى توجيه الشكر والتقدير لجميع الدول التى سهلت وساعدت على انشاء وحدات جيش التحرير الفلسطينى.

12 –

يقرر المجلس الوطنى الفلسطينى توجيه الشكر والتقدير لقيادة جيش التحرير الفلسطينى نظرا للجهد الكبير الذى بذلته فى سبيل الوصول بقواتنا المسلحة الى رفع مستويات التنظيم والتسليح والتدريب.

قرارات فى التنظيم الشعبى:

          أولا: قرر المجلس الاسراع فى استكمال التشكيلات المختلفة للتنظيم الشعبى فى المناطق التى أمكن فيها تنفيذ قانون التنظيم الشعبى تمكينا لها من ممارسة نشاطاتها المختلفة.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

          ثانيا: أقر المجلس مشروع خطة العمل فى التنظيم الشعبى وأوصى المجلس اللجنة التنفيذية بالعمل على تنفيذ هذه الخطة فى جميع مناطق التجمع الفلسطينية.

          ثالثا: قرر المجلس بأنه عندما تتكامل التشكيلات الشعبية فى القطر تكون السلطة فى القضايا المحلية للتنظيم الشعبى في القطر من اختصاص مكتب القطر وفقا لمبادئ قانون التنظيم الشعبى والتوجيهات العامة التى تصدر من قيادة المنطقة.

          رابعا: يوصى المجلس دائرة التنظيم الشعبى بالقيام بمزيد من الدراسة لموضوع علاقات الاتحادات بأنواعها مع منظمة التحرير والتشكيلات الشعبية التابعة لها.

          خامسا: (أ) يقرر المجلس بأن يكون تمثيل المرأة الفلسطينية فى المؤتمرات العربية والدولية عن طريق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

(ب)

يقرر المجلس بأن يكون المؤتمر العام للتنظيم الشعبى من أعضاء المكاتب القطرية المنتخبين فى المراكز التى اتيحت فيها فرصة اجراء الانتخابات للتشكيلات الشعبية من أعضاء المكاتب القطرية المختارين من قيادة المنظمة بالتناوب مع أعضاء المجلس الوطنى وقواعد المنظمة المختلفة فى المراكز التى تعذر اجراء الانتخابات فيها على أن يحل الأعضاء المنتخبون محل الأعضاء المختارين فى حالة اجراء انتخابات تشكيلات التنظيم الشعبى.

قرارات فى الاعلام والتوجيه القومى:

1 –

نظرا للدور الحيوى الذى تؤديه اذاعة صوت فلسطين فى نشر وتعميق أهداف المنظمة وأفكارها وشعاراتها وايصالها الى الشعب الفلسطينى خاصة والجماهير العربية عامة يقرر المجلس ضرورة دعم اذاعة صوت فلسطين ماديا ومعنويا وتسهيل مهمتها الاخبارية بتزويدها بجهاز تيكر وتمكينها من تخصيص بعض الوقت لبث برامج باللغة العبرية توجه الى اليهود فى الارض المحتلة لكشف التناقضات التى تحفل بها الدعايات المستغلة لتعبئتهم فى الدولة الغاصبة.

2 –

مساندة جريدة أخبار فلسطين لترتفع من حيث المضمون والاخراج الى المستوى الذى يؤهلها للنطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية على أن يشمل توزيعها كافة مراكز التجمعات الفلسطينية والعربية.

3 –

تكليف نفر من الاساتذة المختصين فى مواد الجغرافيا والتاريخ والتربية بوضع مقررات مدرسية وفقا للمناهج التى أقرتها لجنة المناهج المدرسية، وحث حكومات البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين باعتماد هذه الكتب لتدريسها فى مختلف المراحل الدراسية.

4 –

دعم قسم الثقافة الفنية بالامكانيات اللازمة التى تمكنه من تنفيذ مشروعاته كاقامة المعارض فى الخارج وانجاز مشروع طباعة اللوحات التاريخية، ومشروع كتب الاطفال المصورة، ومساندته فيما ينتوى الشروع به من نشاطات فى مجال الفنون الشعبية.

5 –

دعم قسم النشر والانتاج السينمائى بحيث يتمكن من انتاج أكبر عدد ممكن من الأفلام الوثائقية والتسجيلية، ودراسة المجالات التى تمكن من عرض هذه الأفلام

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

 

 

على أكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل البلاد العربية وخارجها ضمن امكانيات المنظمة المالية.

6 –

نظرا لما يتمتع به مركز الأبحاث من امكانيات مالية وادارية يقرر المجلس ضرورة حث المركز على بذل الجهد بما يتكافأ والامكانيات المذكورة.

7 –

العمل على انشاء مجلة أسبوعية تبلور الخط الفكرى للمنظمة وتعالج القضية الفلسطينية فى مختلف نواحيها، لتعميمها فى وجدان الجماهير العربية.

8 –

لما كانت البلاد الافرو اسيوية تعتبر الآن مسرحا اعلاميا للحركة الصهيونية، مما يقتضى مواجهة عربية شاملة، يقرر المجلس أن يعرض على مؤتمر رؤساء الحكومات العربية المقبل التوصيات التالية:

(أ)

قبول المزيد من الطلاب الآسيويين والافريقيين فى المعاهد والكليات العربية.

(ب)

مناشدة الدول العربية الاسراع فى تنفيذ توصياتها المتعلقة باستثمار رءوس الاموال العربية فى كل من افريقيا وآسيا.

(جـ)

ضرورة السعى الحثيث لتنفيذ الوصية المتعلقة بفتح مكاتب الجامعة العربية فى افريقيا.

9 –

تكليف اللجنة التنفيذية باعداد دراسة وافية لمشروع انشاء معهد أو فصول ملحقة بمعاهد كفيلة بتأهيل بعض الشباب الفلسطينى والخبراء الفنيين للعمل والتدريس فى البلاد الافرو آسيوية والاتصال بهذا الصدد بالدول العربية وجامعتها واتحاد المعلمين العرب سعيا وراء مساهمتهم فى تنفيذ هذا المشروع ودعم معهد الدراسات الفلسطينية فى بيروت.

10 –

كما يؤكد المجلس قراراته التالية المتخذة فى دور انعقاده الثانى:

(أ)

مطالبة الدول العربية الشقيقة بأن تلحق فى سفاراتها وبعثاتها ملحقا صحفيا فلسطينيا وذلك فى الأماكن التى يتعذر على المنظمة أن تؤسس مكاتب لها والعمل على اشراك المرأة الفلسطينية والعربية فى المؤتمرات الدولية.

(ب)

المثابرة على استضافة قادة الفكر الأجنبى الى الوطن العربى وفلسطين خاصة على أن يهيأ لهم الجو المناسب للتفاعل الفكرى بينهم وبين قادة الرأى الفلسطينى.

(جـ)

ضرورة اقامة تعاون اعلامى بين منظمة التحرير والبلدان التى تحارب الاستعمار.

(د)

تأهيل الأدلاء السياحيين فى البلاد العربية بما يمكنهم من شرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة، وتزويد مكاتب السياحة بالمعلومات والنشرات اللازمة.

(هـ)

ضرورة تعيين ملحقين عماليين فى مكاتب المنظمة فى بعض البلدان الخارجية وخاصة فى الأماكن التى توجد فيها منظمات عمالية عالمية.

(و)

المثابرة على كشف ومكافحة الجمعيات ذات الميول الصهيونية المستترة تحت أسماء انسانية براقة.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

(ز)

الاسراع فى تعيين مسئولين اعلاميين فى مكاتب المنظمة حيث تدعو الحاجة.

(ح)

التوسع فى انشاء المكتبات العامة التى تحوى مراجع تختص بالقضية الفلسطينية تنتشر فى أمكنة تجمع الفلسطينيين.

11 –

يقرر المجلس تأييد توجيه مؤتمر وزراء الاعلام العرب بشأن مكافحة الاذاعات التليفزيونية الاسرائيلية.

12 –

يطالب المجلس اللجنة التنفيذية بالاتصال بالدول العربية ووزارات التربية والتعليم فيها لمنع الكتب المدرسية التى توحى باعتبار اسرائيل دولة قائمة.

13 –

يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية عند تنفيذ هذه القرارات التقيد بالقرار الذى ينص على ألا تتعدى النفقات الادارية والاعلام وغيرها المليون دينار.

القرارات المالية:

          أولا: المصادقة على الحسابات الختامية عن المدة الواقعة ما بين 1 / 4 / 1965 ولغاية 31 / 3 / 1966 والتى تم تدقيقها من قبل فاحصى الحسابات المعتمدين السادة خضر ورمضان وشركاهم.

          ثانيا: المصادقة على مشروع الميزانية المنظمة لعام 66- 1967 على أن تقوم اللجنة التنفيذية ومجلس ادارة الصندوق القومى الفلسطينى بضغط النفقات فى حدود المليون دينار.

          ثالثا: لما كان طريقنا لتحرير فلسطين هو الكفاح المسلح ولما كان شعبنا يعقد أمله ورجاءه على جيش التحرير الفلسطينى الذى أتيح للمجلس الوطنى فى دورته الحالية أن يرى ما بلغه هذا الجيش من كفاءة وحسن تدريب.

          وحرصا على أن تصرف الأموال التى يقدمها الشعب العربى الفلسطينى على تقوية وتدعيم جيش التحرير الفلسطينى.

          لذلك قرر المجلس بأن تخصص ضريبة التحرير والتبرعات مهما كان مصدرها والوفورات المتحققة لدى الصندوق القومى الفلسطينى ولا يجوز أن ينفق منها لغير هذا الغرض الا للتغلب على الأزمات المالية الطارئة وفى حدود 10 %.

          رابعا: تخصيص مبلغ 75000 دينار أردنى من الاحتياطى العام المرصود فى ميزانية عام 66- 1967 واضافته الى مخصصات الدائرة العسكرية لحساب قيادة جيش التحرير الفلسطينى لينفق منه على التدريب الشعبى وبذلك يصبح اجمالى مخصصات الدائرة العسكرية 794220 دينارا أردنيا بدلا من 719220 دينارا أردنيا.

          خامسا: يطلب المجلس أعضاء مجلس ادارة الصندوق القومى الفلسطينى بأن يضاعفوا جهودهم لتنمية موارد الصندوق بشتى الطرق والوسائل الممكنة لدعم جيش التحرير الفلسطينى.

          سادسا: يقرر المجلس الوطنى مناشدة الدول العربية العمل على اصدار التشريعات اللازمة لفرض ضريبة التحرير على أبناء الشعب العربى الفلسطينى المقيمين

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

لديها وتقديم التسهيلات اللازمة لقيام أجهزة المنظمة بأعمال الجباية الشعبية وتدعو الشعب الفلسطينى لدفع ضريبة التحرير على أى حال.

          سابعا: يقرر المجلس بأن تجرى اللجنة التنفيذية الاتصالات مع الدول العربية التى لم تسدد التزاماتها تجاه المنظمة والسعى المتواصل لتسديدها.

          ثامنا: نظرا لعدم اقرار مشروع المؤسسة المالية العربية المقدم من اللجنة التنفيذية الى مؤتمر القمة العربى الثانى المنعقد فى الاسكندرية وبطء الاجراءات الخاصة بهذا المشروع يقرر المجلس بأن يناشد الدول العربية وزراء المال فيها اقرار مشروع المؤسسة المالية فى أقرب وقت ممكن وأن تقوم رئاسة اللجنة التنفيذية باجراء اتصالات ثنائية مع كل من الدول العربية للحصول على موافقتها على هذا المشروع.

          تاسعا: يقرر المجلس الوطنى مناشدة الدول العربية التى لم تنفذ قرار مؤتمر المواصلات السلكية واللاسلكية العربى السادس والخاص باعفاء المنظمة من أجور البريد والبرق والهاتف المبادرة الى وضع هذا القرار موضع التنفيذ.

          عاشرا: يطلب المجلس الى اللجنة التنفيذية أن تعيد النظر فى نسبة علاوة غلاء المعيشة وتخفيضها تخفيضا جذريا بحيث لا تتجاوز هذه العلاوة بأى حال من الأحوال نسبة العلاوة المعمول بها فى الدول العربية.

          احدى عشر: يقرر المجلس الغاء علاوة غلاء المعيشة عن الموقف الذى تقدم له تسهيلات سكنية مجانية.

          ثانى عشر: منعا للاسراف يقرر المجلس بأن تخضع كافة عقود الانتاج الاذاعى بتصديق اللجنة التنفيذية قبل ابرامها.

          ثالث عشر: يقرر المجلس الحد من التعيينات والحد من النفقات الادارية العامة لغاية شهر أيلول (سبتمبر) عن عام 1966.

          هذا وأقر المجلس التوصيات التالية المقدمة من السيد مدير عام الصندوق القومى الفلسطينى والمصدق عليها من قبل مجلس ادارة الصندوق القومى واللجنة التنفيذية.

1 –

أن يجرى كل تعيين مجدد فى المنظمة على أساس الحد الأدنى للرواتب، وأن تكن مخصصات الرواتب فى الميزانية قد رصدت على أساس الحد الأعلى.

2 –

أن يتم التعيين فى حدود شواغر الملاكات المقررة فى مشروع ميزانية عام 66 / 1967 بحيث لا يستعمل أى وفر فى مخصصات الرواتب لاضافة وظائف جديدة الى هذه الملاكات.

3 –

ألا تملأ الشواغر الملحوظة فى ملاكات الدوائر والأجهزة والمكاتب الرئيسية والفرعية الا فى حدود احتياجاتها الحقيقية وعلى أساس العدد المخصص لكل منها.

4 –

أن يخضع ترفيع الموظفين وزيادة رواتبهم لأحكام الأنظمة المعمول بها دون استثناء.

5 –

أن يعاد النظر فى دائرة الانتخابات والشئون العامة بعد اجراء الانتخابات على ضوء الحاجة اليها وتحديد اختصاصاتها.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1427- 1441”

6 –

ألا ينفق من الاحتياطى العام الا على النشاطات العسكرية ولتمويل المشاريع المستحدثة غير الملحوظة فى مشروع ميزانيات دوائر المنظمة لعام 66/ 1967.

7 –

ألا تجرى أية مناقلات بين أبواب الميزانية وفصولها وأن تقتصر المناقلات فى حالة الاضطرار اليها على بنود الفصل الواحد فى الباب الواحد. وأن تتم هذه المناقلات بين البنود بقرار من اللجنة التنفيذية.

8 –

ألا يتم الصرف من أى بند من بنود الفصل الرابع (النفقات الخاصة) وكذلك من البند 16 من الفصل الثانى (الوقود) الا بقرارات تصدر عن اللجنة التنفيذية.

9 –

ألا يجرى الصرف من البند 6 من الفصل الأول (مكافآت وتعويضات) الا لمن يكلفون بمهمات محددة من غير موظفى دوائر منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها ومكاتبها.

10 –

اعتبار محاسبى مكاتب المنظمة وأجهزتها ممثلين لدائرة الصندوق القومى الفلسطينى فيها ومسئولين عن كل نفقة خلافا لبنود الميزانية والأنظمة والتعليمات المالية النافذة وتخويلهم حق الامتناع عن صرف كل نفقة غير أصولية وأن يقدم المحاسبون ملاحظاتهم أولا بأول الى اللجنة التنفيذية.

11 –

متابعة المساعى فى سبيل الحصول على اعفاءات الجمارك والبرق والبريد.

12 –

يطلب المجلس من اللجنة التنفيذية أن يتم توزيع الميزانية العامة الختامية ومشروع الميزانية الجديدة على أعضاء المجلس الوطنى قبل انعقاد دورته بأسبوعين على الأقل.

قرار خاص:

          يقرر المجلس اعتبار فلسطين المحتلة دائرة انتخابية لها مقعد واحد، وانتخاب الأستاذ أحمد الشقيرى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية نائبا عن هذه الدائرة واعتباره عضوا فى المجلس الوطنى المقبل الذى سيجرى انتخابه.

القرارات القانونية:

          أولا: قرر المجلس تعديل المادة 22 من النظام الأساسى لمنظمة التحرير الفلسطينية بحيث تصبح كما يلى:

          ” تنشئ منظمة التحرير الفلسطينية جيشا من أبناء فلسطين يعرف بجيش التحرير الفلسطينى تكون له قيادة مستقلة وواجبه القومى أن يكون الطليعة فى خوض معركة تحرير فلسطين”.

          ثانيا: أقر المجلس اللائحة الداخلية للمجلس الوطنى.

          ثالثا: يفوض المجلس اللجنة التنفيذية تأليف لجنة خاصة بشئون الموظفين لدراسة أوضاعهم العامة والخاصة على أن تقدم تقريرها الى المجلس الوطنى فى دورته القادمة.

قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثالثة- غزة من 20 إلى 24 مايو 1966
“ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج 2، ص 1427- 1441”

          رابعا: قرر المجلس تعديل المادتين 2 و 3 من مقدمة النظام الأساسى للصندوق القومى الفلسطينى على النحو التالى:

المادة 2:
          يتألف مجلس ادارة الصندوق من أعضاء لا يقل عددهم عن خمسة عشر عضوا ولا يزيد على عشرين، يعينون بقرار من اللجنة التنفيذية، على أن يكون رئيس المجلس عضوا فى اللجنة التنفيذية فاذا تعذر عليه حضور أى جلسة من جلساتها فله أن ينتدب أحد نائبيه لحضورها.

المادة 3:
          
ينتخب مجلس الادارة من بين أعضائه نائبين للرئيس وأمينا للسر.


Scroll to Top