انتقم المجاهدون في جبل الخليل لموقعتهم الأولى الخاسرة مع مجموعة المستعمرات في كفر عصيون  فحاصروا ستين متسللأً يهودياً تسللوا عبر الوديان لتعزيز هذه المجموعة من المستعمرات توقياً لاحتمال هجوم انتقامي عليها.  وقد تمت محاصرة هؤلاء في نقطة (ظهر الحجة) على مقربة من قرية صوريف وعلى الرغم من أن المناضلين قد أبادوهم عن بكرة أبيهم إلا أن جريدة “جيروسالم بوست”  اليهودية لم تعترف إلا بمقتل خمسة وثلاثون منهم وقد كان الفضل في إحراز هذا النصر للمناضل إبراهيم أبو دية الذي يعتبر الرجل الثاني بعد عبد القادر الحسيني في حرب المقاومة الأولى في القطاع الجنوبي من فلسطين

Scroll to Top